قال ابن القيم رحمه الله: ” وهي [أي أنواع الذكر] تكون بالقلب واللسان تارة ، وذلك أفضل الذكر ، وبالقلب وحده تارة ، وهي الدرجة الثانية ، وباللسان وحده تارة وهي الدرجة الثالثة . فأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ؛ لأن ذكر القلب يُثمر المعرفة ، ويهيج المحبة ، ويثير الحياء ، ويبعث على المخافة ، ويدعو إلى المراقبة ، ويزع ( أي : يمنع ) عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي والسيئات . وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئا منها ، فثمرته ضعيفة “.
لـ فاطمة حمد
03/06/2017 • اقتباسات جميلة، تصاميم دعوية
اختبار القلوب!

سيعجبك أيضا
-
هل نريد انشراح الصدر؟
(من أراد انشراح الصدر، وغفران الذنب، وتفريج الكرب، وذهاب الهم، فليكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم) ابن... هل نريد انشراح الصدر؟ -
تتولد عن المعصية..
قال ابن القيم -رحمه الله-: “قلة التوفيق وفساد الرأي، وخفاء الحق، وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونفرة... تتولد عن المعصية.. -
يسلب منه الحياء!
عَنْ سَعِيدِ بن يَزِيدَ الأَزْدِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوْصِنِي ، قَالَ... يسلب منه الحياء!