ولو أعطاه لهلك!
من لطف الله سبحانه بعباده: أنه يقدر أرزاقهم بحسب علمه بمصلحتهم، لا بحسب مراداتهم، فقد يريدون شيئًا وغيره أصلح لهم، فيقدر لهم الأصلح وإن كرهوه لطفًا بهم، وبرًا إحسانًا ( اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ). أنه يقدر عليهم...